09‏/09‏/2024

حزب اليسار والتصويت لرئيسة الحزب الجديدة

 توقعت القيادية باتحاد اليسار لي اندرسون بان عدد ممن صوتوا لليمين بالانتخابات السابقة واصيبوا بخيبة امل نتيجة قرارات الحكومة متوقع جدا ان يصوتوا لاتحاد اليسار في انتخابات 2027 البرلمانية. 
https://www.iltalehti.fi/politiikka/a/2efd078c-167a-47aa-a9ec-ef375f19db4b

بالأمس 08.09.02024 كان فيه تعريف عن حملات مرشحي رئاسة الحزب اليسار ، وحيدة للي كانت تهتم بالمهاجرين وتواجدهم في حزب هي غاشاو بيباني ، حتى بعد إنتهاء الحدث وقفت وتحدث معها وجدت أني لدي نفس الأفكار تجاه المهاجرين ، إحدى هذه الأمور تشجيع شباب للي أجوا صغار أو ولدوا في فنلندا وأبويهم من خلفية مهاجرة في دخول للسياسة ، بالإضافة إلى تريد تشجع في ترجمة material تبع الحزب مثلاً أهداف الحزب في إنتخابات البلدية والبرلمان ، لعدة لغات وسيتم إستفادة من لغات الموجودة عند الأعضاء وطلب المساعدة منهم في ترجمة ، موجود في حزبنا صوماليين وعرب كُثر أشهرهم وأيضاً له وجه دائم عند الأعضاء أنا والإستاذ موسى أحمد وسلطان سعيد أحمد وغاشاو بيباني ، حتى غاشاو تدعم الحزب في أن يزيد عدد داعميه من المناطق الشمالية لفنلندا.


يمكن حزب يسار هو حزب الوحيد الذي تستطيع إعطاء رأيك بصراحة وشفافية ، للي يحب يشارك بالتصويت لرئيسة الحزب غاشاو تستطيع الإنضمام قبل 20.09.2024 للي ينضم بعد هذا التاريخ ما يقدر يصوت إليها لكن نتشرف بمزيد من الأصوات العربية للي تحب تأثر بموضوع معين. https://vasemmisto.fi/liity-jaseneksi

حزب اليسار عنده مجموعات حزبية صغيرة على مستوى مناطق ، فينك تشوف الأقرب لك  أو تنضم للمجموعة الدولية التي نتحدث فيها باللغة الإنكليزي ، وتستطيع أن تتحدث بلغتك الأم إذا وجدت معك أحد من لغتك الأم معك في مجموعة.

21‏/10‏/2022

الحياه وما أدراك ما هي هذه الحياة

حياة صعبة ولا أعرف ماذا أُريد منها ، طول فترة العشرينات أُفكر ماذا أُريد من هذه الحياة ، أرى سوريون ينجحون بشيء وأنا لا أعرف متى يُفتح لي باب النجاح...

أنا قبل أن أخرج من سوريا كنت أدرس مرحلة الأساسية peruskoulu والقليل من مرحلة الثانوي lukio لكني لم اتخرج من ثانوي ، في الإبتدائي alle-aste فكرنا إننا نريد أن نصبح أطباء لكن تفكير تغير عندما كبرت قليلاً بسبب وجدت نفسي إني لا أُحب أن أرى دم ، قبل أن أصل صف تاسع ، خطر في بالي مجال الIT والبرمجة لأن في ذاك وقت كان لغة إنكليزي عندي جيدة ، لكني ندمت بعدين بسبب أن تفكير أبقيته لنفسي ، ولم أقوله لأحد لبعد دخولي مرحلة الثانوي حر بسبب إني وجدت نفسي إني أخذت علامة لا تُؤهلني إلا أن أدخل المهني.

في مرحلة الثانوية بدأت أنشط في سوشيال ميديا وخلال ثلاث سنوات من فترة الثانوي زاد شغفي في سوشيال ميديا وكان أول تجربة صفحة منوعات جبلاوية ، لكن طول فترة نشاطي لم أُفكر بتحصيل المال ، لذلك أهلي ضد فكرة إستمرار في ما أفعله لكن لم أسمع منهم واستمريت في ما أفعله إلى الأن ، عندما هاجرنا وجلسنا شهرين في تركيا ، اشتغلت على قنواتي الشخصية فترة معينة ، وفي رأس السنة ٢٠١٥ - ٢٠١٦ تم سرقة مجهودي وتعبي الثلاث السنين ، تمت سرقة صفحة منوعات من خلال اختراق حساب مربوط في صفحة ، جلست ليلتين اكتئبت وأتتني نوبة بكاء ، لكن أستطعت أن أُعيد الحساب في فترة نزول ميزة تحقق بالهوية الشخصية لحسابات الفيسبوك ، أعدته لكن بأسمي الشخصي ، عندما بدأنا المسير باتجاه أوروبا "يونان" كان في بالي نروح ألمانيا ، وأعمل في سوشيال ميديا هناك مع نشاط في فيس للجالية السورية ، لكن بائت فكرة بالفشل بسبب إننا في يونان تعرفنا على برنامج إعادة توطين لتوزيع اللاجئين من يونان إلى أوروبا ، وسجلنا فيها والكروب الذي كان معنا كمل إلى ألمانيا.

في مساء ٢٠١٦/٣/٩ استقبلنا فنلندا بعد أن عشنا في يونان شهر ونصف ، لكن دائرة الهجرة سجلت أول يوم هو ٢٠١٦/٣/١٠ ، أول خمس شهور سكنا في كامب ، أول رمضان لنا كان في كامب وحصلنا الإقامة أول كم يوم من رمضان ، في تاريخ ٢٠١٦/٨/١٠ نزلنا هلسنكي وسكنا في كونتولا سنة فقط ، لكن في بدايات تبدأ مقابلات سوسيالات ومكتب الضمان الإجتماعي ومكتب العمل.

بعد وصلنا فنلندا ، سمعنا عن رفوضات وترحيل العراقيين ، بنفس وقت كنت أعرف قليلاً عن وضع عراق ، وكنت ضد ترحيب ، سنة ٢٠١٦  كانت فترة بداية ميزة بث مباشر في فيسبوك ، استخدمت ميزة بإحدى كروبات العربية في فنلندا وإحكي كلام ضد موضوع رفض ، فجأة أجد أن أحد الأدمنية ومسؤولي الكروب الذي افتح فيه بث ، يعمل في الصليب الأحمر في كامب الذي نعيش فيه ، علمت بذلك قبل نقلنا لكامب آخر ، وضعني آدمن فيها ثم مسؤول عن الكروب ، في خريف أو شتاء ٢٠١٦ إلى أواخر صيف ٢٠١٧ ، كان فيه اعتصامات عراقيين في سنتر هلسنكي ، نشطت أكثر في ذاك كروب إلى أن تحولت للصفحة منوعات العاصمة الفنلندية ونشط بشكل أكبر بسبب زيادة عدد المتابعين لي واهتمامهم بالإعتصامات ، من هناك عاد إهتمامي في فتح صفحة منوعات أُخرى في فنلندا ، حالياً وصلت الصفحة لعدد متابعين مجموعهم ١٠ آلاف متابع والحمدلله ومستمر....

قبل أن أنزل لهلسنكي ونروح أقابل أول موظفة مسؤولة عني في مكتب العمل ، كنت واضع في بالي أن أدخل مجال الإعلام لأن مجال حلوة ويناسبني ، لكن تم خلق حائطين منعوني من تفكير بالحلم فوجدت نفسي في كورسات لغة وبحث عن كورس مهني ، حائطين هم :

١) عدم القبول من موظفة ، قالت لي أن لا يوجد أماكن توظيف ، وتبعوها بالتفكير أهلي.

٢) لا وعي وعدم معرفة بالقانون ، والمسؤوليات والحقوق والواجبات وكل شيء ، لم يكن يوجد أحد يوجهنا.

لكن الأن بعد ٥ سنين من عيشنا في فنلندا ، بدأت أعي وأفهم القوانين والحقوق والواجبات والإلتزامات ، تجاهنا نحن الشباب ولو كنا مهاجرين ، لأن القوانين والواجبات والإلتزامات التي تُفرض على الفنلنديين ، مشمولين نحن الشباب أيضاً بها ، ولو كان فيه إزعاج تجاهك من فنلندي يحق لك الشكوى ، ولا يحق لك الصمت ، لأن الصمت ليس دائماً علامة الرضا ، عندما بدأت إفهم لغة وواكب الأحداث ونشاط سوشيال ميديا ، وجدت أن مجال إعلام كتوظيف متوفر ومطلوب ،ووكمؤثر سوشيال ميديا أيضاً مطلوب عند بعض المؤسسات والمنظمات والمطاعم....

أنا حالياً داخل مجال مهني لا أحبه وما عندي شغف فيه ، وما عندي معرفة بالتسويق الإلكتروني ، ولا أعرف الأن ماذا أفعل..... هذا المدونة فتحتها ، لأن أهلي ضدي وهن تفكيرهم مازال قديم ، ما يريدونه يجب أن أفعله ، وما أُفكر به غير مرح به ويعتبرونه مستحيل تنفيذه...

بدأت حالياً أتعلم عن ذات ، خلاني أفهم نفسي أكثر وأرى نفسي أين الأن وفي مستقبل لكن لا يوجد احد يدعمني ، حياة واقفة ضدي....

--------------------------------------
هذا جزء من حياة وما أدراك ماهي الحياة
--------------------------------------

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *